ياماكره
قد كان ليلي
بألف ليلٍ من ألم
تعالي
أُبارئكِ الذمم
قد غاب عني
هاجسي
وجف حبريّٓ والقلم
وزارني طيفٌ لك
ثم ارحتل
فكيف اكتبُ من عدم
هيا اقدحي
في الذاكره
ومضة عشقٍ
شاعره
لعلي اعزفها نغم
او أعلني
عن وجهتك
وعن مرامِ خطوتك
دون ندم...
فليس لي
صبرٌ على
تكبيل حرفٍ للهوى
قد صغته منذ القدم
مذ كان فيك
يحتفي
وينتشي ويحتدم
حتى يُمازج
لهفتك
ويمحو ذنب نزوتي
مهما عظم
هيا أهمسي
حرفي الذي
اودعتهُ
وشيدي لعشقنا
صرحاً أشم
مما بناهُ
حلمنا
لينتفض بعروقنا
نبض الهوى
ونمتزج ببعضنا
روحٍ ودم
هيا ارسمي لي لوحةٌ
فيها ملامح
صورتك
لاتختفي
لا لا ولم
يمحها
غيٓر الزمان
ماسعى
وماهمم
لطمس ضي نورها
بين غياهيب
الظلم
هيا قفي
بيني وبين هاجسي
واثري خيالي
في الصور
تراقصي
دعي القلم
يرشف لذة مسكرٍ
تعتقت احبارهُ
واثملت حروفه
فما كتم
شيئاً يحرم
ذكره
او انزوى
حياء
قولٍ للقيم
فكل شَيْءٍ ناله
صحيحهُ
سقيمهُ
فكل شيءً ماسلم
انا هكذا سجيتي
امقت حرفاً
باهتٍ
لايرتقي نحو القمم
او ليل يأتي
دونكِ
فدونك الليل الم
ياماكره
انتِ بوحي
الخاطره
مهما تغيبي
حاضره
اقسمت لليل قسم
ابراهيم
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ياماكره// بقلم المتالق ابراهيم الرمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق