في جنبات خافق سقط الصبار.....؟؟؟؟
وأورقت اغصان القصائد تحنان........
على شفتي الاحزان .........
سارت دموع المقل..........
كأنها سابحة بين الارض واللانهاية.
تبحث بين مدافن خرساء لتخبرني بغلبة الحب على الحرب.انتصب شبح الحب السرمدي امامي مبتسما كتبسم ثغور الزهور.وبجسمه الاثيري مد بساط الحقيقة ناثرا أكف الألفة تحمل بخور الروح سر الوجود ، وانسابت نشوةعطرالانسانية المتأخية في كياني حانية ........
واعية.........
نابضة ........
حياة سرمدية كأن شمائلها ومغاربها شمسا
ووجهها وجه البدر في كتف السماء والطبيعة وقيثارتها آلهة محراب الحب ،ملئت الدنيا عزف احساس على اوتار الفؤاد ..اهتز المكان ..
والسوادأختبأ
مواريا يرمق من وراء ردم الخراب ومن كل أعماق الظلم والظلام فكانت....
هناك المرآة مرآة بان فيه وجهان ؟؟؟؟؟
وجه ملطخ بسواد ودخان ودماء...
ووجه الحب انتصب ملئ الكون.......
وجهه بدر....
وريحه بخور.....
وقلبه بساط ....احتوى كل الازمان...
استفاق السؤال على طرقات الجواب. ...
فكان؟؟؟؟؟
وجه الحب هو من أورق اغصان القصائد تحنان ...
وهو ...من يعلي جدار حصنه في وجه مسوخ النفس التي شاعت بالارض خراب...
وهو الجمال وسر الكون . ....
كينونيته جمال مطلق....
ايها الحب فينا.............
فبك نحيا او نموت....
بقلم اتحاد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق