.... ( الاقتران الروحي ) .....
كل مرة فيها انظر لمثل هذه الصور .
واتمعن بلغة التعامل بين كبار السن والأطفال...
احتار واستفهم لماذا هذا التقارب والاندماج الروحي بينهم ..
وما سبب هذا التقارب ..
ولماذا لا يحدث هذا بين سن الشباب وبين ما هم أكبر أو أصغر منهم ..
بحثت كثيرا" عن السبب فلم أجد غير أنه راجع لوجه التشابه بينهم من حيث الطيبة .. النقاء ... وترك السعي وراء الأمور المادية والاكتفاء بالاستمتاع بما لديهم من وقت ولحظات جميلة تمنحهم أيها الحياة ...
وعدم التفكير بدقائق الأمور والسعي وراء التفسيرات والتحليلات لكل حالة وتصرف يصدر من المقابل ...
وحسن الظن بكل من هم حولهم وكأنهم في عالم لا يلوثه النفاق والعنصرية والطائفية وحب الأنا..
والتفكير بالمصالح الشخصية والمردود المادي والرياء ...
كم جميل لو ننظر للعالم بأنه مملكة الإخاء ... والتعاون .. والحب والمودة
كم جميل لو لم تدخل الديانات والطوائف في العلاقات بين أفراد المجتمع
كم جميل لو لم يكن للون البشرة دور لاعتبارات اجتماعية
كم جميل لو لم يكن للشهادات العلمية حاجز للتعامل بين مستويات البشر
كم جميل لو ابتسمنا وضحكنا بصدق وليس مجاملة أو رضوخ لغايات .
كم جميل .. لو... عشنا ...
عشناحياتنا .... ببساطة ....
.. ماجد علي اليوسف ..
.. 2017 _ 8 _ 26 ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق