الخميس، 31 مايو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // نبض الحياة // بقلم المتالقة تغريد الخليل

نبض الحياة

أذنتها وشوشة ..ناعمة السماع ..
وحينها فقط ..
تبدد الخمول والضياع ..
هدايةً ورشدا..
في القافر اليباب ..
تلوّنَ السكون ..
تغزّلاً وهمسا ..
في الغائم الضباب..
ويرتمي الوجود..
في نشوة الغزل..
وسكرة القبل..
حيًاكَ يا قمر ..
هل ترقب الوصال.؟
بلهفة الزجل ..
وعاشق حيران..
نشوان بالأمل..
فالحقل في ظمأ..
ويطلب الحياة ..
وليصدح الملأ ..
بالحب والثمل ..
حيّاك يا قمر ..

من قصيدتي ..من أنت؟
تغريد الخليل ..
سورية ..جبلة ..ايار٢٠١٨

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // أخطأت// بقلم المتالقة مصباح خالدة

أخطأتُ

برسم الحب أخطأت،
أخطأت حين قبلتُ الرهان،
وقلت:
هذا حبيبي
وحين توهّمتُ
أنّكَ أنّي...
وحين آتيك تُسرع
لضمّي...
وحين أشكو اليك
تُُجبني...
تُفرّج همّي..
أخطأت...

لم يعد رحيق شفيك
يعذّبني كما كان
يسكنني في الحلم
شبح الماضي
يؤرّقني زمن
كان...
و كان...
*مصباح خالدة#

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // جريئة // بقلم المتالق أحمد عبد العزيز

جريئه
وجريئةٍ في العشق لاتخشى أحد

تفضي لسائلها ما يبتغيه

تقول أحبّه جهراً وصبري

يجنّ لو نطقت من غير فيه

لاتخشى لومة لائمٍ في عشقها

فتشير فخرا بالبنان عليه

هذا الذي ملك الجنان بصدقه

لوشاء روحي قد وهبت إليه

قلبي سلام يحتويه بدفئه

وإذا أراد كخاتمٍ بيديه

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // جريئه// بقلم المتألق أحمد عبد العزيز

جريئه
وجريئةٍ في العشق لاتخشى أحد

تفضي لسائلها ما يبتغيه

تقول أحبّه جهراً وصبري

يجنّ لو نطقت من غير فيه

لاتخشى لومة لائمٍ في عشقها

فتشير فخرا بالبنان عليه

هذا الذي ملك الجنان بصدقه

لوشاء روحي قد وهبت إليه

قلبي سلام يحتويه بدفئه

وإذا أراد كخاتمٍ بيديه

الأربعاء، 30 مايو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // قصيدة نونية // بقلم المتالق سعيد تايه

قـصـيـدة نُــونيَّــــة
(تبدأ بنون وتنتهي بنـون )
عمان في 29/5/2018 ( البحر الكامل ) شـعـر : سعـيـد تــايــــه

نَظَــــرَتْ إلَــيَّ بِنَـظْـــرَة النشــوانِ وَلهَـانَـــــةً مَشْبُـوبَـــــــةَ الألـــــوانِ
نُــورٌ عَـلَـى نُــورٍ تَـأَلَّــقَ وَجْهُهَــا حَـيْــثُ الصِّـبَـــا وَطَــراوَةِ الأغصَــانِ
نَطَـق الهـوى في طَـرفِهَـا مُتَأجِّجَاً في الصَّـدْرِ في الأضلاع في الشّريَـانِ
نَشَــرَتْ ذَوائِــبَ شَـعْـرِهَــا بِـتَأَوِّدٍ وَتَــدَلُّـــلٍ بِــإشِـــــارةٍ بِــبَــنَــــــانِ
نـادَتْ بِجُنحِ اللَّـيْـلِ تَطْـلُـبُ مُنْجِـداً يَـأتِـــي يُسَامِـــرُهَـــا بِـكُــــلِّ تَفَـــــانِ
نـاجَيْتُهَـا هَــا قَـــد أتَيْـتُـكِ مُنْجِــداً مُـتـَفَــتِّــــحَ الأفــكــــــارِ والأذهَـــــانِ
نَاجَيْتُ في شعـري دَفيـن صَبَابــةٍ فـي صَــدْرِكِ الحَـانِــي بِـكُــلِّ لِـسَــــانِ
نَظَـــرتْ إلَــيَّ بِـنَـظْـــرَةٍ وَقَّـــــادَةٍ تَـرَكَـــتْ فُــــؤَادِي دَائِــــمَ الخَـفَـقَــــانِ
نَـذَرَتْ بِـأنْ تَمْضِي لِـنَيْـلِ مُرادِهَـا فـي كَسْـبِ كُــلِّ مَشَـاعِـرِي وَكِـيَـــانِـي
نَهَجَتْ لإضْرامِ الهَـوى في مُهجَتِي رَمْـيَ السِّهَــــامِ بِطَـرْفِهَــا الـوَسْنَــــانِ
نَـثَـرتْ فـي القلـبِ أنهَــارَ الهَــوَى وَكَـأنَّـهَـــــا جَـمْــــرٌ مِـــنَ الـنِّـيـــــرانِ
نَقَشِتْ عَـلَى جُدرانِ قلبي رَسْمَهَـا عَـــــذراءَ ذاتَ مَــلاحَـــــةٍ وَبَـيَــــانِ
نَـالَـــتْ بِتَخـطـيــط ذَكِــيٍّ مُحْـكَـــمٍ كُـــــلَّ المَـــآرِبِ فــي خِــــلالِ ثَـــــوانِ
نِعْـمَ الهَـوَى يَسْرِي بِكُـلِّ جَوارِحِي مُـتَغَـلْـغِــلاً فـي النَّـفْـسِ والـوِجْــــدانِ

شـعـر : سـعـيـد تــايـــه
عمان _ الأردن
29/5/2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // دعك من الليل//بقلم المتالق رزاق البديري

دعك من الليل
فلن يعتق الليل رقاب
واحجم فلربما
في الاحجام
تكتب أحرفا
في ثنايا الكتاب
واستخلف الروح
عند نافخها
فموجد الروح موقن
لا مستراب
ولاتشتري زمنا قميء
بطعنات الحراب
إياك أن تبتاع نفسك
وتنتظر أن يأتي غراب
فلن يأتي غراب
واعطش لوحدك
سافر لوحدك
وعد لوحدك
فالعمر مراكب شتى
وشتان
بين الغروب وحمى الاغتراب
…… ..رزاق البديري
…… ..

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // اكيد وحشاني ...؟//بقلم المتالق حمودة سعيد محمود

(  أكيـــــــــــد وحشــاني ؟!! )
********************

شفتك مرة ....  قلت أحبك
واكسب فيكى ثواب رباني
رحت لابوكى اطلب يدك
وكلمة احبك كان سبقاني
ف أول غمزة .... صدرت منك
خلت قلبي اتشلبك تانى
وقفت فى نص طريقي محتار
والله ماعارف ....  فين ودانى ؟
       *********
نادى أبوكى ...وقاللى تعالَ
وقوم هات ناسك يا ابنى عشانى
قلت يا عمى .... أبويا متوفى
ومفيش غير ماما كان ترعاني
وبعد أسبوع من موت الغالي
أمي سابتني لوحدى أعانى
والله ما فاضل حد فى عيلتى
ترضى يا عمى أعيش وحْداني ؟؟
          **********
قاللى يا ولدى ... تكفى رجولتك
وباين إنك .... واد حقاني
شايفك راجل مالي هدومك
وكل كلامك خش ودانى
بس يا ولدى ترضى لبنتى
تاخد شخص مريض نفساني
قلت يا عمى ... كفايا تهزيىء
حبي حياتي ... أكيد وحشاني
        ***********
إيه كان ذنبي ... لما لقيتها
نازلة تبرطع جوه كياني
كانت قاعدة .... جوه جنينه
وراسمه عيونها بكحل سوداني
ف أول مرة ...أشاور ليها
لزقت جنبي تقول عرفاني
رحت واخدها...  جوه عيونى
ولو هتدوق الطعم .... إنساني
       ************
بنتك غلطت غلطة صغيرة
يوم ما قالت لى ..... فيك تهواني
صوتها سحرني  وبرجل عقلي
لدرجة إنو انشل لساني
كل ما تدخل جوه إحساسي
وأدوق حلاوتها .... يُجن جنانى
فجأة صحيت من نومي  ليقتْنى
نازل أعيط ... وأقول آآآه يانى
       **********
لو أحلامنا صحيح تتحقق
كنت أتجوز ... من لبنان 
واغرى بنات العالم كله
وافعل فعل قبيح شيطاني
إخص علينا ..وعلى تفكيرنا
شعب معفن حيلو  شهواني
شعب يبيع الدين لسْيادو
ويعشق حاجة تسمى أغاني
حتى القدس يا ولدى خانوه
إيه تتوقع من علماني
أبقى قابلني  .... إن ما قالولك
اللي كتبها ..... دى إخواني

******************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // الموت للاحرار // بقلم المتالق عبد المنعم عدلى

الموت للأحرار
عبدالمنعم عدلى..مصر
موتوا  موتوا
بلاكفن ولاصلاة
وسيلوا الدماء
على أرض الأبرياء
إبكى يارمال
وعلي الصراخ
ونوحك فى السماء لاح
وإنبت يارأرض الفناء
ألف طفل وطفل
يرمى بحجارة الأحرار
قوم ياأبو عمار
يالى قتلوك الأنجاس
قوم وإنفض الغباء
من على عيون العظماء
تمام ذى زمان
لما دخل التتار بغداد
داسوا على التاريخ
برجل الحصان
ودارت الايام
ورجعت من تانى
أيام التتار
إندهوا ياناس
ودقوا الأجراس
وعلوا الأذان
فى الأفاق
وصحوا قلوب ماتت
وحى على الكفاح
موتوا رجال أحرار
ولاتلعقوا حذاء الأنجاس
ياحامل علم الكفاح
إسم ولافعل
موت أرواح
ولا إشعال نار الكفاح
الموت الموت للأحرار
والدم عار على
جبين الجبناء
إشعلوا حرب التحرير
وإكتبوا على
جبين التاريخ
الموت الموت للاحرار

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // حالات وصور /// لو كان لي اكثر من قلب //بقلم المتالق حسين ابو الهيجاء

_ حالاتٌ و صُوَر  ! ____   لو كان لي اكثر من قلب

           ح  / وفاء .. !

أستغيثُ بذي نسماتٍ تهُبُّ
   بعليلِكَ خُذ رُفاتي إلى رُفاتِها

قبلَ مَوتي كنتُ مُعاهداً لها
    أن أعشقها أكثر بعد وفاتها   !
              *
       ص / امرأة من ورد  !

و لأني أعشقها ..
كان عليّ أن أُعانقها يومياً ..
  " من باب صلة الرحم "

و من باب صلة الرحم ..
كان عليها ..
     " أن تُعانق الورد " !
             *
      ح / فاتنة .. !
و لقد أحببتُكِ ..من بابِ  :
   " إماطةِ الفتنة عن الطريق " !
فاذا بكِ ..
     تُميطين قلبي عن جسدي  !
              *
       ص / ٱحتكار .. !

     و قبّلتني ..
لتختمَ على جسدي بأحمر شفتيها :
       " ممنوع الإقتراب "
           ...… .     … ...
                      و ..... رحَلَتْ  !
               *
         ح / عابثة  .. !

و باتَ قلبُها مَبنياً ..
                 على قَيد حُبٍ آخَر
……… .
……… .
     و بات قلبي ..
                    مبنياً للمجهول   !!!
              *
            ح / ذَوب .. !

و لمّا قُلتُ لعواطفي تفاني ..
                             تفانتْ
و لمّا قُلتُ لأحلامي تعالي ..
    ……… .
                            تعالتْ  ..  !
               *
              ص / جمالُها .. !

و من رمشِ عينيكِ .. غلّفني الظلامُ
و من بياضِ جبينكِ .. انبلجَ صباحي .. !!
               *
           ح / طقوس ..

لا تستعيذي حبيبتي ..
من شيطاني ..  و مِنّي

فشعوذَتي في هواكِ ..
إنما ..  لإظهار فني  ..  !!
            *
      ص  / حبيبتي باختصار .. !

ألبدرُ طلّتُها..
     والليلُ كُحلتُها ..
          والشمسُ ضحكتها ..
                    أصفى من النهرِ ..  !!
I
ألعودُ قامتُها ..
    والمِسكُ نكهتُها ..
               والفُلُّ وجنَتُها ..
                    أشهى من القَطرِ .. !!
                      *
_____________ أطوار حسين ابو الهيجاء  __

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // صاحب الشفاعة // بقلم المتالق طارق فايز العجاوي

صاحب الشفاعة] الشاعر طارق فايز العجاوي
هو الرسول الذي لولا رسالته
لكان أعظم ما في الكون كالهمج
يا رب بالهادي هب لي وان كبرت
بوائقي رحمة تغني عن الحجج
ولا تدعني الى روحي فان يدي
مكبولة وفجري غير منبلج
انا الذي عشت من ولهي بدوحته
أهيم عشقا كطير الروضة الهزج
أضحت تذيب القلب نار لوعته
حتى اصيب بياض العين بالدعج
اوحى الى الروح فالتزمت بدعوته
شوقا اليه واشجاني ولم يعج
لولا الهواشم من اقحاح روضته
ماكان للود سلطان على المهج

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // حين انظر اليك ياقمري// بقلم المتالق زياد محمد

حين انظر اليك ياقمري اراك بعيدا جدا . وحين ينظر اليك قلبي المسكين . تروم يداي ان تلمس
       وجنتيك الجميلتين . اتحسس رقتهما صفائهم . ترتفع يداي في البعد فلا تجد غير السراب . تعانقه تتلمس تلك المشاعرالتي غابت عني في بعدها . مع سكناها في عمق قلبي المسكين . فهناك استقر مسكنك ياقمري . فبت اراك وان بعدت وان غبت وان رحلت . فكل انفاسي تصرخ معبرة عن اشواق تحن اليك . تشتاق لنظرات عشقت جمالها . فهي لم ولن تفارقها ابدا  . لانها نحتت كفن تشكيلي رائع . على جدران قلبي المسكين . الذي اضناه بعدك  ياقمري البعيد القريب . وستبقى عيناني تمارس حرفة النظر اليك في كل الاوقات ....   بقلم زياد محمد

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // اعوذ بالله // بقلم المتالق يزيد علوي اسماعيلي

٠
           ★★ اعوذ بالله ★★

أعـــــوذ ممن في النـــــفوس يُوَسْوِسُ
و أعوذ ممن للذل و المهانة  يُؤسِسُ

إذا كان كاتم الحق شيطان أخرسُ
فماذا نسمي ذاك من باع المَقْدِس ؟

فيا من تدَّعي أنك للبيتين حارسٌ
أحافظ للأمانة انت  أم فقط تُدَلِسُ ؟

قد لن يسألك حواشيك صراحة
و لن تجد فيهم من بالحق يَنْبُسُ

لا حبا فيكم و إنما خوفا ... إسأل
قلبــــــــك فإن القلب للقلب يَهْمس

قلتم أن لصهيون حق في أرضــــــــنا
أحتى التاريخ في بلادكم لا يدرس؟

فلــــــــسطين عربية و القـــــدس قبلتنا
شهادة في العنوان  و دَوَّنها الفهرس

بئس مـــــن ادعى و افـــــــترى كذبا
فقدسنا طاهرة و بكلامكم تُدنَّسُ

كلامك محسوب عليك مكــــــــــرَّسُ
أما شعب الجبارين  فحرٌّ لا ييأس

تحالفوا مع من شـــئتم و ارقــــــــــصوا
فلن يجني العز من هو للذل غارِسُ

أتُراه إشتاق  لماضيه  و عاد يَنخُسُ
أم انه كما قيل هو الدجال الأطلس

تغطرسوا و هبوه مـــــــــــالكم المكدَّسُ
قسرا قابلوه و ظهركم امامه مقوَّسُ

ألم تروا  أن من باعوا شعبهم أفلسوا
منهم من عوقبوا و منهم من تجنسوا

كانوا أشباهكم  تربصوا....  تجسسوا
تسابقوا للامريكي ليلعقوا.. و يلحسوا

تحامسوا تنافسوا ... دعوا البيارق تُنْكَسُ
فكلـــــــــكم قنافذ ... و ليس فيـــــّــــكم أملسُ

يزيد علوي اسماعيلي

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // كاننا كنا على موعد // بقلم المتالق احمد الكاظمي

(  كأننا كنا على موعد  )

التقينا ..

و كأننا كنا على موعد ..

شربنا  من كؤوس الوجد ..

لاعبتني و داعبتني .. و أنا ..ا

ألبسها أطواقا من الورد ..

وضعت على خصرها خدي ..

و تشابكت أصابعنا ...

ففجرت ما  بها من أشواق ..

و فجرت من الأشواق ما عندي ...

افترقنا و تعاهدنا ....

أن نلتقي ثانية يوم غد ..

هاتفتني قبيل السحر ..

لأجلك يا مالكا روحي ..

أي الفساتين أرتدي ..

قلت الأحمر لون جنوني ..

و الصعقة الكبرى إذا أحيط ..

جهة الكتفين بالشال الأسود ..

و أي الحلي ألبس ؟ ..

قلت  ما شق المعصمين ..

من دمالج العسجد ..

و أي عطر تهوى ؟ ..

قلت عطرك الفرنسي ..

بقدر ما أهواه أخشاه ..

إذا قبلت ما بين كتفيك ..

يقتلني و يذبحني شداه ..

فأنا يا سيدتي ..

أعشق الموت إن أنت تقتليني ..

و أعشق الذبح إن أنت تذبحيني ..

و إذا ما عزمت يوما ..

على الإنتحار ....

فوق ثغرك ..

فوق صدرك ..

فوق خصرك ..

و اتخذت قراري ..

فأرجوك لا تمنعيني ..

فأنت يا قاتلتي ..

قد ملكت روحي ..

و سرقت عقلي ..

و سلبت يقيني .

(  أحمد الكاظمي  2018/05/30. )

و

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // حصان طروادة // بقلم المتالق جهاد عواملة

،،،،،،،،،،،  بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،،،،،،،
          ،،،،،،،، حصان طروادة ،،،،،،،
خشب وسحر طروادة والدماء.......
وغدر الليالي وفراسة الازمان.........
وممالك السيوف واجناد اللئام.......
وبكاء النساء وضفيرة الخنساء......
وعقول التاريخ وعزاء الاموات......
وفساد البر اغرق الماء والبحار.......
وطروادة تنادي اهلها والسلام........
وجوع الجبل ابتلع قلب الفقراء.....
والظلم اعلن نفسه صادق القرار.....
والزور تزين للناس زهر الجمال......
والفتن تراود الحليم والاحلام........
وتعانق النفس حيرتها والاغلال......
وتبكي الانفة ماضيها والاحياء.......
وامنيات الناس مكسرة الاحلام......
وكسرة خبز تبكي فمها والايتام......
ايا طروادة انهضي قبل الحصان.....
وانفضي غبار الايام وبوح الانام......
سلام وعقال الحكمة نور العلماء......
،،،،،،،،،  جهاد عوامله ،،،،،،،،، القلم الماسي ،،،،،،،،،

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // على باب السكينة انتظر // بقلم المتالق هاني رخا

على باب السكينة انتظر.
رغم دجيج الواقع.....
جعبتى ممتلئة بثرثرة
احاديث لم تكتمل
وقلب لم يهتم به أحد
وعيون تزوغ رغما عنها
فى رحلة بحث عن مجهول
الروح سأمت من السير
فى طرقات...
الرغبة الجامحة ....
تقطعها  وتنثرها فى الفضاء
الى الف الف قطعة
تتناثر فى هواء المجهول.....
لعلها واحدة تقع فى أيدى حانيه
الروح مبعثرة .....
والأيدي الحانية لم تأتى بعد.
شعر:هانى رخا

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // دفتر النسيان // بقلم المتالق وسيم عدنان صالح

.........دفتر  النسيان

رح  ضل طول العمر  هايم  انا فيكي
ليل      نهار     بالعشق      ناديكي
من كتر ما خيالك معتق ضمن هالبال
صرت   مع   الخمر  عطول  حاكيكي

ليل      الهجر      شيب       الولدان
ونار     الوجع   تهدر    متل   بركان
من   كتر  ما   شربت  الوجع   الوان
ضاع   العمر   وما   قدرت   راضيكي

ما   عاد    عندي      للوجع     عنوان
رح      اكتبك    ع    دفتر     النسيان
وانسى   بقلبي    الحب    يلي   كان
وداوي  العشق  من  ذكرى  خوابيكي

رح    لملم    جروح     الوجع     والآه
رح    حاول     عشقك     انا     انساه
وادعي    لربي    ب    عالي    سماه
يرحم  قليبي ......... ويصطفل   فيكي

شاعر الاحساس
وسيم  عدنان  صالح

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // بين الوهم والحقيقة // بقلم المتالق علي الزيادي

(بين الوهم والحقيقة )

كل شيء ...
في عالمنا
أصبح مختلفا
وهمنا صار حقيقة
وحقيقتنا أصبحت وهما
تتراود الأفكار
في أذهاننا
دون هدف
تجمدت الآمال
فوق فوهة البركان
عبثا ..
نعيد لمعة أعيننا
بعد شراسة
واقعنا المنكوب
سنعيش ذات موت
تحت ركام
أمنيات مهاجرة
هو جزع يلف أعناقنا
مثل حبال أعدت ...
ليوم تختلف رؤياه
بين بعد وقرب
تلك مسميات
شطبت من فكر
مشلول ..
علي الزيادي

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // غضوا ابصاركم // بقلم المتالق جمعة كاظم

غضوا ابصاركم
عني.
فحروفي تتراقص
على سطوري
عاريه.
فهي خجلة
لاتعرف الاختفاء
من ابصاركم.
أوهنها التعجب
وأوقفها استفاهمكم
وأخر يجرها
وذاك يظمها
واخر بعد اخر
يشدها
تحيرت ... ووقفت
بين السطر والاخر
أوقفتها.
نقطة أخر السطر.
كسرها.
من كان لها سند
واخيرا تبعثرت
حروفها.
بين سطر وسطر.
بقلم
جمعه كاظم

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // كؤوس الكرام // بقلم المتالق حسين صالح ملحم

بقلم… حسين صالح ملحم….

        كُؤوسُ الكِرَام

سَلامٌ عَليكُم عَليكُم سَلامْ
فبدءُ السّلامِ وخيرُ الكَلامْ

فأنتُم بقَلبي فَضاءُ التمنّي
وأنتم بِرُوحِي وُقودُ الضِّرامْ

فَصُبَّ الكؤوسَ وَعاقِر نَدِيماً
يُوازِي هواهُ ليالي الصّيامْ

سَقَى الله خلِّي خُموراً زُلاﻻً
فيُسعَد مِنها بِحُبّ السّلامْ

أَخِي إِنْ تَنَلْهَا تُلاقِي ضِياءً
كَبدرٍ تجلّى بِليلِ التّمامْ

أَمِنْ تينةٍ ياخليلي سَتَجنِي
عَرِيشَ الدّوالِي وليسَتْ مَرامْ

رَمتنِي بِسهمٍ فَنلتُ رِضَاها
فَهلْ أشتكِي مِن شَريكِ الجَمَامْ !

ورُوحِي أفاقتْ بِصَحوِ الأمانِي
وذاتي تَجلّتْ بِأبهى وِسَامْ

وقلبي استراحَ لِسفرِ الّليالي
وَكَشْفُ الغِطاءِ أضَاء الهُيامْ

شَدَونا سَهِرنا علَى قافياتٍ
شَرِبنا سَكِرنا بِدونِ الأثامْ

نَصِيبي بِحُسْنٍ يثير البَرايا
وحَرفِي نبيلٌ يرُومُ التِئامْ

أنَا إِن أُوافي بِسرّي ووَجْدِي
أخافُ العَذولَ وهتكَ المقَامْ

ولَستُ بِخافٍ عليكَ صَديقي
كُؤوسَ السّلافِ ورَشفَ المُدَامْ

حَلالٌ لِغالي حَرامٌ لِقالي
فَعِطرُ الّليالي وَزَهرُ الخُزامْ

أَفِقْ يانَديمِي وَﻻ تَستَثِرها
فبَعضُ المَعاني بِطاسٍ وَجَامْ

فَكّبِر وعَظِّم كُؤوساً بِخَمرٍ
وَكلّ الأمانِي بِمرمَى السّهامْ

وَفاخِرْ بِحَرفٍ وَصَلِّ وبارِكْ
علَى خيرِ خَلقٍ وَصَفوِ الأنامْ

ويبقَى الحَبيبُ جَميلَ المُحيّا
سَفيرَ العُلُومِ وَغيثَ الغَمَامْ

فُؤادٌ يحِلّ بِرُوحِ البَرايا
يحِلّ الأحاجِي بدونِ الحُسَامْ

غَدَونا بِحَيٍّ كَريمِ السّجَايا
نَبيلِ الخَفايا سَليلِ الكِرامْ

وَبتنَا ضيوفاً غَدونَا نباهِي
وَصُبحٌ تَولّى بِصَحبٍ عِظامْ

وَكُلّ القَوافِي إليكم تُغَنِّي
تَسيرُ ابتهاجاً وَأنتم أَمامْ

لَكُم يارِفاقي جَمِيلُ المَعانِي
وَصَفوُ الكرامِ وطيبُ الكَلامْ

فَعَهداً لِما قَد يفوقُ مَرامِي
سَأبقَى وَفِيّاً لِعشقٍ سَنَامْ

سَأحبُو وأصبُو لِرشفِ رَحيقٍ
وَما همّنِي مِن طُيورِ الظّلامْ

لكَ الله إِنْ لَم تَبُحْ بِاشتياقٍ
وَكُلّ اشتياقي إلَيكم عُرَامْ

لِعينيكَ ياصَاحبِي قَد أُوَافِي
أَميناً بِسَهمِ الصّفا والوِئامْ

وَكلّ الدّنَى رِمْشُها فِي التِيَاعٍ
بِنارِ الحبيبِ وَشَوقِ الغَرامْ

وَعَرشُ الشّبابِ يَحلُّ بِعشقٍ
ظَريفِ الوِصالِ سَريعِ الفِهامْ

إِذا ماالكرَى قَد يداعبُ جَفْناً
فعانِقْ ضياءً فَلستَ تُضَامْ

ونادِي بحَرفٍ سَخيِّ العَطايا
نَقِيٍّ تَقيٍّ أماطَ الّلثامْ

وطابَ الرّكُونُ وطابَ رُقَادٌ
وَكلّ الأنامِ بفعلٍ تَنامْ

وَبعدَ الشّموسِ يَجِئ ظلامٌ
وفَجرُ الصّباحِ يُحِبّ القِيامْ

بقلمي.. حسين صالح ملحم..
اللاذقية.. سوريا
28/5/2018

الثلاثاء، 29 مايو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // طريق الخزامى//بقلم المتالق حسن علي المرعي

....  طَريقُ الخُزامى  ....

تَطَامنَ أرضَكمْ  زُرِعَتْ  شَقيقا
                   إلى  أنْ  عَيْنُهُ   شَبَّتْ   حَريقا

وسَافرَ   سالِكاً   وِديانَ   سِيْنا
                  إلى أنْ زادَ  واديْ  التِّيهِ  ضِيقا

وخالَسَ جَنَّتَينِ  على استواءٍ
                     و شَقَّ   اللهُ   بَيْنَهما   طَريقا

فأفردَ  لِليمينِ  وكانَ  يَسعَى
                     إلى أنْ  وجهُهُ  بَلَغَ  الشُّروقا

فآنسَ  ذُروةً  نامَتْ  وفاقَتْ
                    على ثَلْجَينِ طُولَ الَّليلِ سِيقا

تَوسَّطَ كُلَّ  ما  أشقاهُ  سَعياً
                     بَريقٌ .. مِثلَ   نَشوتِهِ   بَريقا

دَنا  حتَّى  تدلَّى ....  بانْبِهارٍ
                       إلى  ما ليسَ  يَعرِفُهُ  عَبيقا

رأى مِنْ فوقِ قُرصِ الثَّلجِ راحاً
                       بإبرِيقَينِ   حُمْصِيَّينِ   فِيقا

تَذَوَّقَ ذا النَّبيذِ فَجُنَّ  شَوقاً
                  وواعَدَ  ذا الرَّحِيقِ  بأنْ  يَذوقَا

فَرقَّتْ  كُلُّ  عاتِبَةٍ  عليهِ
                   إلى أنَّ  الكَمى  شَهَقَتْ  شَهِيقا

وأومَأتِ الَّتيْ  ضَحِكَتْ  نَبيذاً
                       يَظنُّ  وأُخْتُها  صَبُّوا  عَقيقا

فَحلَّتْ  رَشْفةُ اليُمْنى  لِساناً
                       وكانَ   يَخالُهُ   حُرَّاً   طَليقا

وصَلَّتْ  لَمسةُ اليُسرى عَلَيهِ
                       فَصارَ  لِكُلِّ  صِدِّيقٍ  صَديقا

وغرَّدَ  في اتِّجاهاتِ الخُزامَى
                       ولا   يدريْ  لِفرحَتِهِ  طَريقا

فَغَلَّ  بأوسَعِ  الألواحِ  صدراً
                     وشَقَّ  على  نِيامِ  الَّليلِ  زِيقا

ونامَ  وليسَ يعرِفُ أنَّ لَيْلَى
                      تَعَرَّتْ   لِبْسَةً  حتَّى  الرَّقِيقا

وفاقَ وليسَ مَنْ صَحَّاهُ لَيْلَى
                     ولَكِنْ  كَفُّهُ  .. غَاصَتْ  عَمِيقا

الشاعر حسن علي المرعي
٢٠١٨/٥/٢٨م