_الانتظار_
امرأة في الحفر
تعاكس نفسها
لذاتها تعتذر
واقول لها
مهلا أخية
وانا احفر
تحدق كالطائر
ولو طارت
لرمت باجنحتها
وهكذا صارت
كانت كالقمر
لا يتزين مثلها
تعبث باشيائي
ابحث عنها
مازلت اتذكر
فستانها الاحمر
وجنونها المتغيير
تصب الزيت صبا
وانا أحرق وا صفق
لا ادري ان كانت
تسمع صراخي
وانا احفر شوقا
عجيبة هي الحفر
تتنقل بينها خفية
وتدفع بالقد ر
اسمع انينها
بكل انة ينزل المطر
في:09/05/2018 وهابي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق