السبت، 26 مايو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // دماء تفور بها المهج// بقلم الاديبة فريال حقي

دماء تفور بها المهج  الفائرة تحملن فتنة  الأضداد  هنا شوق الجرح و نداءات الصباح. تغوص في عمق الجراح. دوت في الأرواح كدمات. لا حكايات تهدهد الليل المثقل بالجراح. و لا مرايا تضيء الملامح. أعمدة الروح تصدعت فالأبناء يمضغون الأعصار شوقا  لنداءات التلاقي. ما أحلك السحاب و ما أضيق الكون. حين أضحت المرؤة في حداد. واختلط الحلم بالملح. فالشهداء. خطوا تاريخهم بأزكى مداد. أقسمن أن يرجعن النصر. في ضفاف  الموت في عشق اللهيب. سوريا يا ربيع الشهداء. سنجمع ما أغفلته المرارات. من دفء الروح. قبل اشتعال. الحرائق. فالمغامرون هم البلاء و الأبتلاء. أرحل أيها الحزن. و أنحني يا. سماء. و أرفعي النداء. و تعهدي بالوفاء. و أحفظي الأبرياء. فهم  شظايا حلم توزع.   الأديبة  فريال  حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق