الأربعاء، 9 مايو 2018

المتالق موفق الربيعي// شخصية من بلادي// محي الدين زنكنة// مجلة ملتقى الشعراء والادباء

#شخصية من بلادي.496
محي الدين زنكنة

الكاتب المسرحي محي الدين زنكنة ، ولد من أسرة كردية في كركوك عام 1940 ، بدأ الكتابة الأدبية وهو دون الرابعة عشرة
* اعتقل في 1956 اثر مساهمته في تظاهرة طافت شوراع كركوك تأييدا للشعب المصري في معركة بور سعيد واستنكارا للعدوان الثلاثي.
* تخرج في كلية الاداب قسم اللغة العربية جامعة بغداد 1962 وعين مدرسا للغة العربية، في الحلة
* طبع كتابه الموسوم (مساء السلامة أيها الزنوج البيض) 1985 وضم مسرحيات:
- الأولى مساء السلامة أيها الزنوج البيض) وهي مونودراما من فصل واحد اتخذ زنكنه فيها من النشاز الفني الدال أساسا في عنونتها. قدمتها في المغرب الدار البيضاء 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي في منتدى المسرح ببغداد. ترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة السليمانية.
- الثانية: (لمن الزهور) وهي مسرحية اختلف المناقشون اختلافات بينة في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد . وقد قدمها في مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.
* يعده النقاد أفضل كاتب مسرحي في تاريخ العراق المعاصر ناهيك عن العديد من الروايات التي تركت بصمة كبيرة في الأدب العراقي مثل روايته الشهيرة (ئاسوس)
* تعاقبت على تقديم مسرحياته أكثر من أربعين فرقة مسرحية داخل العراق وخارجه
* حازت مسرحياته على الجوائز الآتية : ( مسرحية الجراد - جائزة الكتاب العراقي في المربد 1970 / مسرحية السؤال-  جائزة احسن نص عراقي للموسم 1975- 1976 / مسرحية في الخمس الخامس - جائزة احسن نص عراقي للموسم 1979 - 1980 / مسرحية العلبة الحجرية - جائزة احسن نص عراقي للموسم 1982 - 1983 / مسرحية الأشواك - جائزة احسن نص عراقي للموسم 1988 - 1989 / مسرحية تكلم يا حجر - جائزة المؤلف المتميز في التأليف 1988 - 1989 / مسرحية زلزلة تسري في عروق الصحراء -  جائزة لجنة المسرح الثانية 1999 / مسرحية رؤيا الملك - جائزة الدولة للإبداع 1999 / شعر بلون الفجر - جائزة الدولة للابداع 2000 / مسرحية الخاتم -الجائزة الأولى/ مسابقة وزارة الثقافة العراقية 2005
* له ثلاث روايات، احداها (ئاسوس) تتحدث عن إنسان عراقي كردي هُجر عن ارضه ومسكنه ووطنه إلى بقعة لا يجيد فيها الحياة، ومن خلال رمزية اسم الطير ئاسوس الذي يموت عندما يفقد طبيعته نلمح المدى الذي تركه فعل التهجير على فكر وحياة هذا الكاتب
* له مجموعتان قصصيتان أيضاً،لا تختلف قصصهما عن المدار الذي تدور فيه كل أعماله الأدبية : الهجرة والعمل والملاحقة والبحث عن الحرية والوقوف بوجه الطغاة المستبدين في العالم. حيث كان يربط مصائر شخصياته ليس بما يحيط بها وما تعيشه بل بما يفكرون به حيث ينتمي أبطاله إلى فئة المناضلين.
* كتب للمسرح
- مسرحية (السر) عام 1968وفيها يكشف عن قدرة الأنسان الذاتية على تحمله مشقات الحفاظ على المبادئ
-  مسرحية الجراد عام 1970،وفيها يتنبأ بغزو جراد السلطات المستبدة القامعة على حرية وحياة المواطن العادي، ومن ثم المجتمع والثقافة والسياسة
- كتب مسرحية السؤال 1975 وهي من المسرحيات المهمة في تاريخ المسرح العراقي، حيث يأخذ فيها حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة هي حكاية صفوان والخياط اليهودي ومن داخلها يعالج القضية الفلسطينية أو أي قضية تتعرض للقهر والاغتصاب والسلب، ليكتبها بطريقة معاصرة تدل على وعي متقدم في استخدام التراث استخداما فنيا وجديدا وتقع السؤال ضمن موجه التحديث في الكتابة المسرحية حيث داب الكتاب في أواسط السبعينات على تحديث رؤيتهم، وقد مثلت السؤال في االعراق أولا ثم جرى تداولها على مسارح كل البلدان العربية تقريباً : مصر والمغرب وفلسطين والخليج وسوريا وغيرها،ومن يومها عرف محي الدين زنكنه كاتبا في المسرح العرب، بعد السؤال
- كتب مسرحية مهمة أخرى هي الإجازة وهي من المسرحيات التي تتبنى فكرة الحرية حرية الأنسان الفرد وحرية العقيدة
- عام 1979 كتب مسرحية عن الوضع السياسي المضطرب في العراق اسماها (في الخمس الخامس من القرن العشرين يحدث هذا) ملمحا فيها إلى صعود قوى غير اجتماعية في مسيرة العراق الحديث والمسرحية تستعير تراثا عربيا غائرا في الذاكرة الجمعية للعامة
- نشر مسرحية (اليمامة) في مجلة الموقف الأدبي السورية وتطبع في سوريا 1980
- في عام 1981 نشر مسرحية جديدةهي (مساء السعادة أيها الزنوج البيض) ومن دلالة الأسم المفارق الزنوج - البيض نلمح مدى السخرية التي ينظر بها محي الدين إلى تركيبة القمع ومفهوم الحرية
- عام 1982 يؤلف مسرحية مهمة هي (العلبة الحجرية) وتعد من أهم المسرحيات التجريبية التي ما أن مثلت على مسرح الرشيد من قبل الفرقة القومية، حتى انبرى لها من يصفها بأنها مسرحية مضادة للدولة،في هذه المسرحية يتحدث فيها عن السجون وعن التركيبة الشعورية التي يتركها المكان الضيق على الإنسان مطورا فكرة العلبة والحجرة إلى ثيمة إنسانية عندما تصبح حياة الآخرين بديلا عن سجن وحصار وموت، ومن داخل هذه التركيبة الشعورية يطل محي الدين زنكنة على هجرة الاكراد خارج ارضهم،حيث نجده يقرن الصلابة بالوجود الإنساني
- عام 1983 كتب مسرحية (لمن الزهور) لتقدم في مهرجان المسرح العربي من أخراج الفنان عزيز خيون وفي هذه المسرحية يتحدث عن الزهور التي لا تخطئ صاحبها، الزهور المرأة، الزهور الرغبة، الزهور الافكار،وقد لقي العرض نجاحا كبيرا.
- عام 1984 كتب مسرحية (صراخ الصمت الأخرس )من اخراج الدكتور عوني كرومي وفيها يتداخل همّان همٌّ المؤلف حيث يجد الصراح الصامت طريقة للقول تجاه الاحباطات السياسية والفكرية الكبيرة، وصراخ المخرج حيث يجد في الصمت طريقة لبلوغ اقصى أنواع التحدي الفكري
- عام 1986 كتب مسرحية طريفة هي (حكاية صديقين) وفيها يعيد تركيبة المشاعر الإنسانية لصديقين أفترقا منذ زمن مرا بسجون واختلاف المواقف والأراء وحياة مليئة بزواج وثقافة ومدن واحباط. ولكنهما ما أن يلتقيا ثانية حتى يكتشفان أنهما ما زلا صديقين وبلغتهيما القديمة.
- عام 1987 قدم مسرحية مثيرة للنقاش هي" الأشواك" وفيها يتحدث عن المشكلات التي تواجه المثقف في حياته.
- يقدم عام 1987 مسرحية" الحارس" وفيها يكشف عن المسؤولية التي توكل للإنسان تجاه الآخرين وذاته.
- هل تخضر الجذور 1988
- تكلم ياحجر 1989
- كاوه دلدار 1989
- العقاب 1990
- القطط 1999
- موت فنان 1998
- رؤيا الملك أو ماندانا وستافروب ‏1999
- ‏‏اردية الموت 1996
          توفى رحمه الله عام 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق