( كأننا كنا على موعد )
التقينا ..
و كأننا كنا على موعد ..
شربنا من كؤوس الوجد ..
لاعبتني و داعبتني .. و أنا ..ا
ألبسها أطواقا من الورد ..
وضعت على خصرها خدي ..
و تشابكت أصابعنا ...
ففجرت ما بها من أشواق ..
و فجرت من الأشواق ما عندي ...
افترقنا و تعاهدنا ....
أن نلتقي ثانية يوم غد ..
هاتفتني قبيل السحر ..
لأجلك يا مالكا روحي ..
أي الفساتين أرتدي ..
قلت الأحمر لون جنوني ..
و الصعقة الكبرى إذا أحيط ..
جهة الكتفين بالشال الأسود ..
و أي الحلي ألبس ؟ ..
قلت ما شق المعصمين ..
من دمالج العسجد ..
و أي عطر تهوى ؟ ..
قلت عطرك الفرنسي ..
بقدر ما أهواه أخشاه ..
إذا قبلت ما بين كتفيك ..
يقتلني و يذبحني شداه ..
فأنا يا سيدتي ..
أعشق الموت إن أنت تقتليني ..
و أعشق الذبح إن أنت تذبحيني ..
و إذا ما عزمت يوما ..
على الإنتحار ....
فوق ثغرك ..
فوق صدرك ..
فوق خصرك ..
و اتخذت قراري ..
فأرجوك لا تمنعيني ..
فأنت يا قاتلتي ..
قد ملكت روحي ..
و سرقت عقلي ..
و سلبت يقيني .
( أحمد الكاظمي 2018/05/30. )
و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق