كم مرة
مررت من هنا
وطرقت باب الزقاق
وكم مرة رجعت
تمشي للوراء
تبحث عن مذاق
وكم أغنية
غنى لك الآخرون
وتطاولت فيك العيون
الى العيون
وقرأت كتابا
من حديد
ولحود من مجد
لا مجد فيه
وجلست وحدك
بعد كل انتهاء
تساورك الظنون…..
وكم مرة
أردت أن تكون
لكنك في بابها الخلفي
وفي نهاية الصحراء
بعيدا عن الغبش
وفوق رأسك
سكون من اللاسكون
أما تدري
إنك هنا
مذ الف عام تحارب الهواء
ويزدحم فيك الهراء
وتسد أنفك
عن النسيم
خوف المجون
كفاك ضياعا
أيها الحنون
وأنت أفريز
كُتبَ عليه
هنا حصن جدي
ولاحصن لي
فاأين الحصون؟
وهنا كان بيتي
ف أين أخذته السنون ؟
… ..رزاق البديري……
الأحد، 27 مايو 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // كم مرة // بقلم المتالق رزاق البديري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق