شفاه
يوم فتحتُ،
صدري للرياح،
تلخّفتُ جسدي،
الطين...
شفتاي سكين،
أسكن بهما،
فوضى السماء.
شفتاي صخرة،
لا شرقية ولا غربية،
مرهقة...
محمومة...
تجتاحها حروب،
الردّة الاخيرة.
أُرتّل صبحي،
في محراب العشق،
لكم دينكم،
وليَ شفاهي.
كلّ القبل،
تهاوت عليها،
صارت القبلة الأولى.
وكنتُ أصلّي،
وثالث الحرمين،
بنتحبُ على يدي،
يتوسّلُني،
أن أنشلها...
أن أطهّرها...
أتعبتها حروب،
الردّة والقبل.
*مصباح خالدة#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق