(بين الوهم والحقيقة )
كل شيء ...
في عالمنا
أصبح مختلفا
وهمنا صار حقيقة
وحقيقتنا أصبحت وهما
تتراود الأفكار
في أذهاننا
دون هدف
تجمدت الآمال
فوق فوهة البركان
عبثا ..
نعيد لمعة أعيننا
بعد شراسة
واقعنا المنكوب
سنعيش ذات موت
تحت ركام
أمنيات مهاجرة
هو جزع يلف أعناقنا
مثل حبال أعدت ...
ليوم تختلف رؤياه
بين بعد وقرب
تلك مسميات
شطبت من فكر
مشلول ..
علي الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق