رأيتها في الباب واقفة
وهزني الشوق للقياها
وبادرتني بنظرة حب
وعانقت عيناي عيناها
ارتعدت فرائصي خوفاً
من سحرها وجمال محياها
ابتسمت وكأنها البدر
وذابت روحي بثغرها
مااحلاها
ايقنت اني وقعت بحبها
سبحان من صورها وسواها
من لحظها ترمي سهام مميتة
واصاب قلبي سهمها وانها
تجيد في رميها لتصطاد قتلاها
وشربت من لحظها خمراً
حتى ثملت من حبها
وهممت اليها كي اكلمها
في صمت وتعثرت قدماها
فقلت لها اني احبك
واحمرت وجنتاها
اني احبها واحبها
ما حييت حتى افوز
بلقياها
الجمعة، 18 مايو 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // رأيتها في الباب واقفة// بقلم المتالق داود الحسني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق