دائماً في أعراس القرية كان يرفع شرواله ويدبك على الأول.
اليوم بعد أن صار ما صار وما شاء الله عليه صار يدبك عالهدا وبرزانة وكبرياء ولا يحرك رجليه إلا إذا نظر على الأرض ليشعر بالأمان ويراقب الجبال هل ستهتز على وقع قدمه على التراب.؟
صار لا يدبك إلا بعد عزيمة وحشيمة وموكب وزمامير و......ويكون سعيد الحظ أو سعيدة الحظ من يمسك أو تمسك بيده ويشم روائح عطره المستورد.
صار لا يحب عبارة ( شابوش لفلان) ويعتبرها غير لائقة به بينما كان يسرق بيضة من قن جيرانه ويعطيها للرَيِّس حتى يشوبش له بها.
يا عمي
شابووووووش لكل واحد أصيل
شابووووووش لكل واحد ما نسي واقعه
شابووووووش لكل واحد بيحب ضيعته وأهله وناسه ووطنه
شابووووووش لكل حر الضمير
شابووووووش لكل واحد ما بياكل حرام
شابووووووش لكل واحد يرى أولاده من خلال أولاد الناس.
ما تواخذوني أصدقائي على هذه اللهجة الضيعجية القديمة.
والله أنا ما بستحي منها وبفتخر فيها والقاف بقولها قاف وبقوة.
الخميس، 10 مايو 2018
الكاتب المبدع سليمان سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق