تَحتَ أهدَابِهَا
أَهْدَابُـهَا فِي الهَـوَى تَنْصَــبُّ كالهَيْـدَب
ولَحظُــهَا ضَـــارِبٌ كَبَـــرقِــه الخُـــلَّبِ
.
تَحكِي جُمُوعُ الغَمَامِ رَعدَهَا فِي الهَوى
أيَا زَمَـانَ الهَـوى فِي مُلْتَـقًى المَسحَبِ
.
تَعـــلُو وتَهـــوِي بـها كَـأنَّــمَا أُشْـــهِرَت
مِثلَ السُّيُـوفِ لَها فِي حِـدَّةِ المَضْـــرِبِ
.
لَمَّــا أَلاحَــت بِهَا سَــــالَت مَضَـارِبُــــهَا
تَخْتَــالُ فِي صَمْــتِهَا خَيْلًا بِلا مَحجِبِ
.
مَا زِلْــتُ أرنُـو لَهَا مِنْ تَـحتِ أهْــدَابِهَا
والبَرقُ والرّعدُ والسُّيُوفُ فِي المَنكِبِ
خالد لوناس الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق