غضوا ابصاركم
عني.
فحروفي تتراقص
على سطوري
عاريه.
فهي خجلة
لاتعرف الاختفاء
من ابصاركم.
أوهنها التعجب
وأوقفها استفاهمكم
وأخر يجرها
وذاك يظمها
واخر بعد اخر
يشدها
تحيرت ... ووقفت
بين السطر والاخر
أوقفتها.
نقطة أخر السطر.
كسرها.
من كان لها سند
واخيرا تبعثرت
حروفها.
بين سطر وسطر.
بقلم
جمعه كاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق