الخميس، 16 أبريل 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...رِحلٓةُ ‏الهٓيامُ..بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ‏ ‏علي ‏ناصر

،،،،،،رِحْلَةُ الهَيامْ،،،،
هامَسني طيفُكِ
حادثني عِطْرُ هَمْسُكِ
أَنكِ آتية،،
أنكِ قادِمةٌ منْ زمنِ العِشْقِ
 المُعلَّقَةِ ثوانيهِ على أشرعةِ
 سُفُنِ الغرام
اخْبَرتْني حروفُكِ
أنكِ ربيعُ الفُصول
 وانكِ زهرة
انكِ رقصَةُ الفراشاتِ
 في صحاري الّسكارى
والثمِلُ عِشْقاً لا ينام
نادمَني كلُكِ 
انكِ كأسٌ لا تٌدانيهِ
 أنامِلٌ
،،أنكِ قصيدةٌ،،
انكِ أبجديةُ كلُّ الكلامْ
حدَّثَني أنا،
قُمْ وشَرِّعْ نوافِذَ الفرحِ
إلقِ مرساتَكَ حَيْثُ الهَمْسَ،،
كُنْ للعِشْقِ بيْرَقٌ وأعْلامْ
أشْعِلْ مِصْباحَكَ
لدروبِ الرياحِ
فالمَمَراتُ قاتِمة
وفي وريدِك وقيدٌ
يُعانِدُ الظَلام
حَدَّثَتْني أمواجُكِ
انكِ رُبانَ سفينةٍ
وان عاتياتُكِ لا تُضامْ 
لذا مَرَّغْتُ شواطِئي بلمَساتي
وعلى مسافةِ السَمْعِ
تَركتُ أثيرَ الكلامْ
وأفِلْتُ عائِداً
أقْفَلْتُ نَوافِذي
بَعْدَما حَمَّلْتُ ذِراعَيْها
أُمْنياتي اليَتيمة
فاسْتَقْبِلي بَحارَتي
بحرارةٍ وشَوْقِ العِشقِ
 المُتَسَلِّلِ  من خلفِ الغمامْ
وكوني أنْتِ مِرآتي
لتحيا أميرَتي
 ،،ساحِرتي،،
مُلْهِمَتي،،
ولْتَهْنَأْ روحَها بعدَ رحلةِ الهَيامْ،،،
،،،،علي ناصر،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق