وهم الكتابة
نوهم أنفسنا كل يوم
إذ نعيش طواعية
في عوالم الكتابة
فبيننا وبين الحروف
صدق حديث
وقصة حب
و منتهى الصبابة
نسكب الكلمات
لمن مد كأسه
وقال هل من مزيد
نزرع البسمات أملا
وكأن الآتي يوم عيد
فلا نصحو من سباتنا
فيتبدد الوهم
وتعاني قصائدنا
من أساليب الرتابة
فمرحبا بالف سراب
وألف طيف جميل
ولا مرحبا بواقع منمق
من كلمات كذابة.
من مكناسة الزيتون بالمغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق