كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَبْقَى مَعَك , أَيُّهَا الْأَمَل
أَن أَبْقَى بقربك , وَإِنْ تَبَقَّى بقربي ,
وَلَكِنَّك أَثَّرَت بَعْدِي عنك , وغادرت
وَبَقِيَت وَحِيدًا انْتَظَر رَنَّة مِنْك , أَو ظهورك أَمَامِي
كَي أَرَاك واتحدث مَعَك , اعاتبك عَلَى قسوتك
لَكِنَّك أَثَّرَت الرَّحِيل , وَكَأَنِّي لااعنيك
فَلَابُدَّ مِنَ وُجُودِ لماهو , أَفْضَلُ مِنِّي فِي نَظَرِك
تَمَنَّيْت قُرْبِك , تَمَنَّيْت النَّظَرُ إلَى رِقَّةِ عَيْنَيْك
وَتَمَنَّيْت سَمَاع عُذُوبَة صَوْتَك , تمنيتك كُلَّك
تَمَنَّيْتُ أَنَّ أُحِبُّك , يَا أَمَلِي الْمُدَلِّل
فَلَا غَيْرِك يُمْكِنُ أَنْ يٌحب لَدَيّ ,
هَكَذَا أَنَا , فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ أَنْتَ ؟ ؟ ؟ -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق