*أميرتي... وهذا الظلام*
أميرتي،
صغيرتي،
حبيبتي...
ما الوجوم منك الآن هنا أمس هناك غداً في رحم الكون يا نائمة ساهرة في المعبد القديم؟
هي الأنوار تسطع ينجلي الظلام،
يا صغيرتي...
حبيبتي،
أميرتي.
هي الشموع ترنو إلى قلب هامس منكِ بكِ لكِ مِنّي بي لي وجعاً يا أميرتي،
يا...
عهداً، لن يدوم الكحلي من نهار،
هي الأنوار للقلوب أنوار،
وتكرع الأحزانُ الدنانَ على وتر من أنين،
يبقى إلى الحب جدولُ حروف رموشك يشدو بالحنين.
لا،
لا للحزن لا،
لا للآهات تأكل النسمات الغيمات الياسمين آت الولهى،
لا،
لا للغيمات لا للديمات القديمات لا تمطر بأريج ورود عاطرات،
لا...
هو الفجر قادم يا عزيزتي.
ما هذي الأحزان دائمات،
الآن الآن وليس غداً تزهر الغيمات،
تغني الراعية الشاردة على وتر الحنين،
تعزف نبضات الوتين،
وجدتي تظفر من شَعْرِكِ الليلكي مجازات شِعْرٍ تليد يا أميرتي،
نامي الصّحْوُ لك توقدين الشموع في المعبد القديم القديم القديم...
وترقص قريتي تزف هودجَ العشق للفارس الذاهب في أساطير السديم...
يعود،
يحمل الهودج...
يغني لأميرتي النائمة قصيدة كيوبيد أنا لفينوس أنتِ يا لحن الهوى أنت يشدوه الهوى مني من ملايين السنين.
"عبد الرحمن بوطيب".
المغرب: 2020/4/18.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق