براكينُ الغدر تحرقني
تصهر ما تبقى من حنين
تلقي بجوفي بعض الجمرات
تفترسُ أحلامي
وتستبيحُ قصةَ غرامي
وجعٌ يشقّ الصّدر ألف مرةٍ
كلّ عام
مكبلٌ بسلاسلَ
قفلها الأقدار
ما زالت دقات قلبك
تطحن عظامي
بيني وبينك
ألفُ سفر
سفينتي غرقَّتْ
في جفاف مشاعرك
أشرعتي مرشوقةٌ بقلبي
وقلبي يحاول بين عينيكِ
الإبحار
أقداح العلقم تراودني
أنِ اشرب منها بعض
عصيرِ الصّبار
ما زالت أحلامي منثورةً
رمادًا
ما زال قلبي المقتول
يحاول أن يسبح ضد التيار
مفقودٌ بين الأمواج
لا شراع ولا سفن
مهزوم على أول طريق الرغبة
أسرق بالقوة أنفاسك
أعطيكِ من شفتي عهداً
ورضابي لا يشعل إحساسك
عاقريني كخمر ينسيكِ أحزانك
أوِ اشربيني دواء
اثملي من دماءٍ يأبى التخثر
فجروحي ثائرة نازفة
على أغصان العمر
تلك نهاية قصتنا
ورقة خريف
تعاني وجع إحتضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق