بين الأخذ والرد:نثريه
تنادى الليل بالصد
والريح على مشارف خاطري
دوماً تصول
بوجدالصبابة أبحث عن
عينيَّ أو خدي
لاحت تضاريس الحياة
لكن بدون هويه
أبحث بين وديانها عن عنوان
مابين الفينة والأخرى
أسمع نداء الريح دون صفير
أقطن بين الحروف
بكل حنان
أسلمت صفائح العقل
تسللت أفكار زوبعتي بفنجان
بصدر الرفض وتمرّد النسيان
لا صوت يعلو فوق صوت الريح
ولا احتضار يذوب حتى
بصوت أذان
النوم أثلج مزماري
ولحن الناي يسبقني
فلا تغتالني يا صاحبي
العمر باقٍ في مفكرتي
وعزف الروح يطربني
بأي مكان
سأرقب خلف نافذتي
ضجيج اليأس في رئتي
وأزفر في حنايا النبض
أسئلتي
فهل لي بعد محنتنا؟
بإكليل من الرحمه
يوشى فوق أحلامي
بعطر الورد والريحان
على خدرٍ بأحلامي
ترد الريح في غضبٍ
إذا أحجمت عن صدي
ويوماً لن تكن ضدي
سأهديك استراحتي
وأهمس في خلاياكَ
بعطر الحب والود
فنحن اليوم يا صاحٍ
بأول يوم من نيسان
مات الحب بالنبضِ
وحار العقل بالرد
فلا الأحلام قد عادت
تغازل أسطر السرد
وصار الوقت مشلولاً
ووردي لم يعد وردي
كأن القحط طالعنا
كأحجار من النرد
دعوا التاريخ يكتبنا
بكيناه ولم يجدِ
سطور الامس قد ولَّت
وأحرف يومنا نضبت
وآتينا له نشكو
بأقراص من التعب
فهل نغدو كمحبرة
بلا قلمٍ ولا كتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق