العمة صديقة
العمه صديقه كانت نسمه رقيقة
وكانت بالنسبة ليا مش عمه كانت صديقة
كانت فى الدنيا ديا عنوان أجمل حقيقة
لكل صدق فطري كانت عفوية جدا
زي الطفلة البريئة
ولما بتيجي بيتنا أضحك معاها دايما وكأنها شقيقة
وأقولها بمداعبة جيا ف أيه ياحبيبة
شايلة البؤجة بتاعتها وأنا أقول رحلة سعيدة
وهى فاهمة قصدي بنغشها وعارفة الحقيقة
وكنت لما اشوفها لازم نفس الطريقة
وهى تضحك تقولي ربي مايرميك فى ضيقة
و يفرج كل قريك وتضحك ضحكة رقيقة
ورحلت وسبتلي ذكرى لأجمل عمه وصديقة
ذكرى لأجمل عمه بفطرتها البريئة
بقلمى فهمى محمود حجازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق