الجمعة، 17 أبريل 2020

مجلة ‏ملتقى ‏الشعراءوالأدباء..الضريح ‏...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ‏عبد ‏الفتاح ‏الأزرق

الضريح

سيد الوالي
يا مول الضريح
القبة من فوق
ومن تحت الريح

القبة كبيرة
زوارها كثيرة
والمراح فسيح

نسا ،ء، داخلة
ونسا راحلة
ونسا تحت القبة تستريح

هاذي تشعل شموع
هاذي تذرف دموع
هاذي تبكي وتنوح

هاذي بغى راجل
هاذي سعدها راحل
هاذي ترمي الفتوح

هاذي تربط منديل
هاذي تشعل قنديل
هاذي تتمرغ وتصيح

عقول نايمة
ونفوس هايمة
ورجال تمشي وتطيح

وملِّي يجي الموسم
 وفود القبيلة تقدم
يجيبو معاهم التسريح

خاص الموسم عامر
والناس فيه تتكاثر
تطلب سيدنا مول الضريح

ناس خاشعة تسجد
وناس  واقفة تتعبد
وناس غارقة ف التسبيح

وناس واقفة تتمايل
فعلوا فيها الفعايل
غارقة ف الغنا والشطيح

الخزاين كثيرة عامرة
والكيسان ف الركاني ديرة
والغاية واضحة بلا تلميح

خلّي العقول نايمة
خلّي الافواه صايمة
بلا كلام بلا تصريح

خلّي الجمل راكد
خلّي الفكر هامد
الخيمة واقفة عنداك تطيح

سياد الوقت بغاو هذا
واحنا كيف العادا
سيادنا قولهم صحيح

بلا زواق 
بلا نفاق
بلا غمزة وبلا تلميح
هذا ما بغى مو الضريح .

عبدالفتاح الأزرق.     بريش.     17/4/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق