ميزان الحلم
مثلما يميل إلى منازلهِ القمر أميل إلى الأحلام، أشرئبُ إلى غسقكِ، هل نتساوى في ميزان الحلم؟ الكفة الذهبية كالنهار والفضية بالقمر، يحملُهما فجراً، ما دامت عيونكم حكماً سأنتظر، مذ عرفتُ الحب انتظارَ اشراقةٍ، تداركتها بشوقٍ، ليومي الجميل، إلا من لحظاتٍ مظللة، سألونها بفرشاة الأمل، بسمةٌ لكِ، لتسرح بها عيوني أحلاماً جميلة.
نصيف علي وهيب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق