أضنيتني بالهجر
طرفه يمرّ متوهّجا بنحري
زلزلة أشواقه تكتظّ في مهجتي
لم يسائلني وجده ما إن كنت
أترقّب همسه أو عطره يتلفّحني
بعده أرهقني و لم يستجدِ لوعتي
فيا قاضي الغرام حكّمتك بسهدي
طغيان هجره ساد أفئدتي و هو أجيجه
أشهق دندنته و لم يخشَ لواعجي
طالت قسوته حدود مشارفي
أتلوّه اللّيل و نيران غنجه تكويني
حدّ الثّمالة يتهافت نبضه إلى أروقتي
فارحم عاشقا متيما أيّها القاضي
لن أنجو من زهدي و اعتكافي إلاّ بشروق
مبسمه بمحيّايَ وطيبه يخفق بوريدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق