وداعا.. علاءُ
رحِلْتَ فماتَ الأباءُ وكنتَ فكان الوفاءُ
جميلُ الشمائِلِ مهلا بدونك غابَ السخاء
وروحكَ فيضٌ عليها. زهورٌ وفيحٌ وماءُ
لهذا بكتكَ الطيورُ ْ تُنَاجيكَ ..عُدْ يا علاء
رقيقٌ ..قويٌ..أصيلٌ ويخجلُ منك الحياءُ
تَوشّح َآذارُفيكَ سوادا.. فحَلّ العزاءُ
لبسنا الحدادَ ـوقبلَ الأوانِ ـأتتْ كربلاءُ
وبَحْرُ الليالي ظلامٌ يموجُ أسىً وٱبْتلاء ُ
لأنّكَ هالةُ نورٍ وضئٍ ..نعتكَ السماءُ
فهل من معيدٍ لتلك السنينِ ..ويصحو الرجاءُ
وللهِ أمرٌ مطاعٌ وللهِ فيما. يشاءُ
ورحمةُ ربّكَ نورٌ ستُمْلى عليكَ هناءُ
رحيلكَ ادمى فؤادي. ولا يرتقيكَ رثاءُ
ُ
ُ
بقلمي
خالد قاسم الطيار
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق