رساله الى حفيدي
من رحم الغربة مولدك
وفي بلاد البعد موطنك
أراك في قلبي
ولم ترك عيوني
ذكرياتي معك أحلام
وحاضري معك منام
ومستقبلي معك كلام
فهل أراك بعيوني وتراني
وأسمعك بلمسي وتسمعني
وأضمك بقلبي وأجنحتي
أم أن الغربة قد تطواني
وأكون لك ذكرى بكلامي
فهل هذا قدرك أم قدري
بقلم محمد علي الراعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق