راحلة
غلفت احزاني
في مرسلات العدم
وتركت الطريق
الى الموانئ بلا رصيف
او صنم
كل المواعيد
انتظار في غرفة التوقيف
في اختلاط الهم والحزن
.. ....
ماهمني الليل اذا نام
والمعطيات صارت كفن
كل الاعاني حارقات
نائمات في الورود
كالوطن .
........
مالي والنفوس
حيرى
والشائعات راحلة الى الورى
تغيم كالحزن الى وضح النهار
والشهر .
اقمار في الهشيم .
..الى العدم .
بقلم الصحافي تيسير بكسراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق