يسعد مساكم حبايبنا
لك وحدك لا لغيرك
يحلو مسائي
يحلو مسائي لو مررت بخاطري
أصبحت سمعي في الغرام وناظري
طرفي يحدق في الجميع فلا أرى
إلاك في كل الدنى يا آسري
ذكراك يعلو في المساء أنينها
تقتات من نبض الفؤاد الصابر
وحدي وليلي صار دهرا كاملا
وحروف عشقك أينعت بدفاتري
همسات صوتك كالعبير بروضتي
وصهيل هجرك كم يزيد توتري
هل أشتكي للعشق من ذاك النوى
أم أكتفي في ندب حظي العاثر
فمتى ينير البدر ظلمة وحدتي
ومتى تعود إلى الحمى ياهاجري
إن كنت تقدر أن تغادر طائعا
فأنا وربي لا أظن بقادر .
بقلمي أبونايف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق