الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // لك يافتنة الاكوان// بقلم المتالق خالد الظاهر

.... لك يا فتنة الأكوان ....
ناعمة ٲنت كنعومة طفل وليد
رقيقة كهمس نسمة في صبح جديد
وصوتك هديل حمام في برج سعيد
وثغرك البسام ٳحتوى على عقد لؤلؤ فريد
لك يا سيدة الندى يا عشق الزهور يا ملاك وجودي الشريد
يا آية الود وصفاء الخد ورقة القد الغريد
على بابك يقف الهوى كأنه ٲحد العبيد
وبين ضفائرك تدور ٲحلامي ويبزغ نجمي العتيد
عذبة ٲنت كأنك خلقت من غير بني البشر فأنت مختلفة التقاليد
في حضورك البهي ينتفض قلبي و يضيع رٲي السديد
فأنت الجرح وٲنت الضماد وٲنت من يجعل عمري مديد
وفي عينيك يسكن الفرح والحزن وبهما يجن كل رشيد
قسمت مراحل عمري فكانت كلها تنشد قربك العنيد
لم يبقى مني إلا شبح فقد ذاب الجسد بحبك و الوريد
ولا زلت ٲنشد وصالك فوصلك حج وعيد
فتعالي نبث عمرينا عشقا بما بقي من هذا الزمان الفقيد 
فقد نال مني التعب و ٲصبح الموت يلوح بقرب شديد
..... خالد الظاهر....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق