واصرخ وتصرخ معي الجدران
وترد لي بصوتي وتتفطر الحيطان .
واميل ويسند حمل ظهري تماسك البنيان .
وتتخلى عنى انسانية الوجدان .
وتنظر الي جميع العيون وكأنني شيطان .
وكأنني لست مخلوقا من طين الخلجان .
فاحتضن دفيء الحيطان من برد قساوة الانسان .
واطهر من دموع عيوني جراح الازمان .
بقلم / ارشد السامرائي ✍.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق