الخميس، 5 أبريل 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // حين حرّك الوداع مجاديفه// بقلم المتالق جاسم الياس

حين حرّك الوداع  مجاديفه ُ في ظهيرة نيسان تلك وهي تسلّمني عنقود آهات ...،
وهي تمشي في خطوات متثاقلة إلى مركبة غبراء....،
وحين مشى الطريق عرفت ُأنَّ حلما جاء..جاء .. وفي ومضة ِ برقٍ سافر إلى ضفة ٍ بعيدة..بعيدة ..،
عرفت أنّ  المناديل لا..لن تلوّح ثانية خلف شباكها الأزرق الحبيب  ِ ..، 
أيّها العشّاقُ ماذا جنينا... يسرقون حتى أكاليل  قلوبنا الشريدة في بحر الضياع والهموم ..،
يسرقون حتى حنين الامطار إلى آلام الوهاد والروابي....،
فأي ناي ٍ  يغني في وطن تُطعنُ  فيه الزهراتُ ..؟

جاسم ألياس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق