الخميس، 3 مايو 2018

المتألقة نسرين الصايغ

(حواري والأنا )
وما زلت أسترق من النور شمس امل تعدني بحاضر مشرق وغد بسام . أراني اتتبع إنبعاثاته من ثريا الأيام، فأقتفي العبرة من إنعكاسات الضوء المتوهج فوق حقل التجربة ،وأستظل بخيوطه الممتدة بالنزاهة فوق اعمدة الحياة...لم أعد آبه لرقصة الكريستال المتدلي منها ولا بت مفتونة ببريقها..فقد تجردت من كل تلك الترهات والتفاهات التي سرعان ما أن تخبت لشدة تعثرها بزلات المسار وتوعره، فترفعت عن كل ما يشدني ارضا نحو منغصات التحدي والإصرار، وأويت إرادة وانا أغوص في ثنايا الحلم وداخل الأعماق، أفتش عني بين صدفة تتحدث عني باصدائها، بتاريخها ؛ بحضارتها ، ام بين نقاط وفواصل أبت إلا وأن تمتزج بدموع نجاحي وافراحي ،او بين مداد حي يجسدني ظلا ثلاثي الأبعاد، يكتبني حالة عشق لا تنتهي، حالة ثائرة، حالة لا إنهزام فيها، لا تراجع فيها ؛ لا إنفصام فيها ،صورة لإمرأة طاغية كالشمس!! ومضة من ظلال أمس ، بسمة هنئة تتسم بوحا وهمسا....
فوجدت نفسي!! أجوب رحلتي داخل عدسة لماحة، مكبرة، تتسع وضوحا ترتقي نضوجا وتريثا..وإيمانا
وإني ههنا امامكم وأمام حرفي، وشعري ونثري وكل تلك الأمنيات التي تراودني، أرتمي بين سطوري وأصطحب معي افكاري لأعانق حلما لطالما إستحوذ على إهتماماتي ،و فآق جميع تصوراتي.. ألا وهو إنسانيتي بجل إنتماءاتي وعظيم إكتراثاتي وما توصلت اليه وكيف كان السبيل ، أسئلة  عدة
اجوبتها جعلت مني ما انا عليه الآن.!!
       ،،،،،،.والحمدلله أني سألت،،،،،،،..
بقلمي نسرين الصايغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق