بقلم… حسين صالح ملحم…
عَاشِقٌ بِثَبَاتِ
لمَّا لَمَحتُكِ فِي دُجَى العَبَرَاتِ
أَيقَنتُ أَنِّيَ عَاشِقٌ بِثَبَاتِ
وَنَوَيتُ فِي شَطرِ الغَرَامِ تَيَمُّمَاً
وَقَصَدتُ بَابَ هِدَايَةٍ وَهُدَاةِ
ثُمَّ استَقَامَ بِخَافِقِي أَمرٌ قَضَى
والعِشقُ بَعضٌ مِنْ هَوَى حَالَاتِ
فَغَزَلْتُ مِنْ أَلَقِ الحِسَانِ قَصِيدَةً
ضَمَّنتُهَا بِشَواهِدِ الآَيَاتِ
سُبحَانَ مَنْ أَسرَى الجَمَالَ بِنُورِهِ
حَتَّى أَفَاضَ بِصُورَةٍ وَصِفَاتِ
لَوْ شِئتُ قُلتُ هُوَ الجَمَالُ تَعَبُّدٌ
لَكِنَّنِي أَخشَى ظُنُونَ وُشَاةِ
إِنَّ الجَمَالَ عَلَى الخَلاَئِقِ نِعمَةٌ
وَكِفَاؤُهُ لاَ يُحتَوَى بِحَيَاةِ
إِنَّ الجَمَالَ تَعَبُّدٌ وَتَهَجُّدٌ
وَتَبَتّلٌ قِندِيلُهُ فِي الذَّاتِ
اللاذقية.. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق