غَابَ القَمرُ
آهٍ عَلَى وَجدٍ يئن مُحطمُ
أضناه جورٌ من حبيبٍ يظلم
ياويلَ قلبي قد حُرقتُ بنارهِ
ادمى الفؤادَ وَنار صبرٍ تؤلم
بانتْ بنئيها والدموع نوازل
قَدْ صَاح نَبضي وَالوصال مُحَرَم
ضحضتْ سناها والعفيفُ متيمُ
اضحى الغنيٌ في هواها منعم
غارت بِعينِي دمعها تتكتم
فَطرتْ فؤادي والسهامُ تُعلمُ
أضمرت وجدي واللهيب يضرم
قد كان قلبي في هواها متيم
بعْدٌ لقلبي عَنْ وصالٍ يُكلمُ
وَحَرَارةُ الأكباد كانت تسقم
لاجتْ على قلبي الحمى تتكلم
أمسى الردى هونٌ عليَّ وَأَرحم
دعي دخاني فالطريقُ محتم
فاض الجوى مِنها وفِيها أغرم
غابتْ نسَامات الربيع بسحرها
والغيم قد أفل الضياء ويظلم
لاعاشَ قلبي إن فتنتُ بغيرها
لله دَري كَمْ بذلتُ وأظلمُ
بِقَلَمْي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق