وهكذا الحزء الرابع
أصبحت جسدا
بﻻ روح
أنتى الروح للجسد
صرت كوردة جفت
وﻻ عطر منها يفوح
كنت الشذى
والعطر الذى يفوح
أصبحت صحراء
بﻻ ماء
كنت لى كل أﻹرتواء
كسمكة إخرجت من الماء
وصارت حثة همداء
نسيت من حروف الهجاء
الحاء والباء
وتعود قلمى على
اﻻلف والهاء
سطورى أكثرها
دموعا وبكاء
كلماتى..حنين ونداء
وإشتياقا ورجاء
وحلم بلقاء
ولكنه حلم
لم يعد إﻻ حلم بلقاء
أصبح قلبى
ساحة فضاء
كصحراء
ﻻ زرع فيها وﻻ ماء
أنظر إلى السماء
وأكتب..قدرا وقضاء
الجزء الرابع........نبيل المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق