خيبات
سقطت في لحظة الشوق
كل أوراق الشمس
غاصت في البحر
بلا ترتيب
سقط المساء
على يدي
ألوان غير متجانسة
تطير
لتلامس شفاه السماء
نوارس البحر
لا تهدأ
في رحلة سيزيف
ممتدة
بين السعي
من طريفة إلى طنجة
لا تستكين
يهزها الوجد مثلي
قلبها هنا وهناك
سطح الماء
يمتزج يتخبط
المتوسط و المحيط
ملح أبيض شاحب
ذوبان متمرد
هادئ لا يلهو
أرواح تسكنه
في ظل عتمة التاريخ
صوت مبحوح
صفير العودة
قوارب الموت
تتمايل أبيات القصائد
تنوح الأندلس
طين جاء
أتلمس أجزاء الجزيرة
تشتكي المآساة
خيانة العهود
حكايات الصمت والموت...
بقلمي
مريم محمد المهدي التمسماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق