تحتارُ روحي و تأخذني إلى أملٍ
و الوقتُ يسرقُ مني كلّ ألحاني
ذكراكِ في قلبي تقضُّ مضاجعي
و يزيدُ بُعدُكِ في الهوى أحزاني
أحببتُ فيكِ الروحَ ترسمُ بسمةً
فكأنّها روحٌ من الريحان ِ
و سكبتُ فيكِ الحرفَ حتى أنّني
أحسستُ أنّ مدادَهُ شرياني
و لقد رسمتُكِ في حنايا خافقي
وشماً يلازمُ مهجتي و كياني
تبّاً لكلِّ قصيدةٍ أنشأتُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق