ء
ء
مجنونتي أنتِ . . . .
ينتابني شعور ملهمٌ لذكراكِ
فكل القوافي لا تداني فظاؤكِ ..
أهيم طائراً بقافية عيناكِ
و كأن عينيك غيمات
تهطل عطرا في دلالك ..
تذهلني خصلات شعرك الحزين كأنها ،
خيوط حريرٍ ،
صاغها نورٌ من أنوارك ..
و أشرقت شمسها ، و فاح عبير شذاكِ ..
و حلو وجنتيكِ كأنه حلمٌ
يفقدني عقلي حين أراكِ ..
فأهم بلثمهما ،
و يشتعل القلب شوقا بلقياكِ ..
و يرتجف قلبي ، و ترتعش أناملي
حين أروم أن ألثم فاكِ ..
و أقفز من رقادي ،
آ آ آهٍ ، ، كا ن حلماً
حين كانت يداي تداعب يداكِ ..
كان همي أن أراك
أن تكوني بقلبي ، و أتفييء بظلالك
و أطبع قبلاتٍ على فاكِ ..
مجنونتي أنتي ..
لكنه كان حلماً أن أراكِ . . .
. سعد الزريجاوي ___ 2020
العراق ___ بغداد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق