أَكْتُبُ
ياقَلْبِي أَيْنَ المَفَرُّ
تَتَّشِحُ بِالكِبرِيَاءِ
وَدَاخِلُكَ هَشِيمٌ كَذَرِّ الرَّمَادِ
أَتَى النَّهارُ والشَّمسُ
بِنِيرَانِها تُجْلِدُني
أَمَامَ صَرْخَتِكَ المُتَشظِّيِّةِ
طَأطَأَتِ الأَرضُ
نُتُوءَاتُهـا تَصَدَّعَتْ
تَفَجَّرَتْ جَدَاوِلُ الأَلَمِ
أَوْصَدْتُّ مَسْمَعِي
في وَجْهِ زَئِيرِ الرِّيحِ
وأثْخَنتْني الجِرَاحُ
أَشْبَاحٌ خُيِّمتْ دَهْراً
عُقِرَتِ الأَلْبَابُ في غَيْهَبِ
أَمَا آنَ لثَوْرَةِ عِصْيَانٍ
أَنْ تَمِيدَ دُونَ وَجَلِ
تُحَطِّمُ لِجَامَ الصَّمْتِ
وَقَسْوَةُ الأَيَّامِ تَتَلاشَى
في كُهُوفِ الزَّمَنِ
والحُبُّ عَلَى المَلَأِ يَتَشَرْعَنُ
وإِلَى أَوْدِيَةِ السَّرَابِ
يَرْحَلُ عَنَّا الزَّمَنُ الأَغْبَرُ
وتِلْكَ الغَيْمَةُ الحُبْلَى
بِبُكَائِها تَتَفَجَّرُ
وهَاكَ الصُّبحُ يَتَنَفَّسُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق