*قلبي مكلوم*
رَصَاصُُ بِغَدْرٍ يَلُوحُ بِقَلْبِي
لَهِيبُُ كَقَهْرٍ يَهُبُّ أَنِينَا
يُحِيطُ سَمَائِي بِسُودٍ عَقِيمٍ
فَيُخْفِي نُجُومِي عَنِ النَّاظِرِينَا
عَلَى شُرْفَتِي تَسْتَكِينُ الْغُيُومُ
كَيُتْمٍ،تَصُبُّ نَحِيباً حَزِينَا
رَحَى تَطْحَنُ اَلْحُبَّ مِنْ لُبِّ قَلْبِي
فَتُعْطي لِرُوحِي عَويلاً دَفِيناَ
كَأَنِّي حُطَامُُ بِنَارٍ أَجِيجٍ
عَلَى حَرِّ جَمْرِ اَلْأَسَى وَ اَلأَنِينَا
فَدَعْنِي زَمَانِي، أُضَمّدْ جِرَاحِي
كَفَانِي عَذَاباً كَوَى بي سِنِينَا
((على بحر المتقارب))
هاجر عمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق