كلُّ حبٍّ بألفِ جرحٍ
لكلِّ ولادةِ حبٍّ فرحةٌ
كرنفالُ قُزحٍ يعمُّ الأكوانَ
كطفلٍ يُرقِصُ القلبَ حبوراً
مستهاماً وكأنَّهُ وُلدَ توّاً
عبيرُ رياحينَ يفوحُ بالأفنانِ
ألم تحسبْ يا رقيقَ الفؤادِ ؟؟
أنَّ الجرحَ حارسُكَ
من ثقوبِ النَّبضِ يترصدُ
لكلِّ فرحةٍ آتيةٍ إليكَ من المستحيلِ
فينهالُ عليكَ بوسامةِ ثغرهِ
يُبكي عيونَ القَلبِ شلَّالاتُ دموعٍ
يترنّحُ بقاماتهِ بين طيّاتِ الرّاحاتِ
من كلِّ صوبٍ تُصيبُكَ سهامُهُ القادحةُ
و بِسوْطهِ يسيدُ على جنباتِ الرُّوحِ
و بين اللَّحظةِ و تاليها
ينازعُ النبضُ
عويلَ أناتهِ
آلافَ المرَّاتِ
عفاف العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق