صَفْعَةُ القَرنِ
أبدَى الصُّدُودَ زَمَانُنَا المُتَجَهِّمُ
وأدَارَنَا كَأْسًا صُبَابَتُها دَمُ
ونَأَى بِجَانِبِنا الأَسَى حَتَّى هَذَى
مِنْ فَرْطِ فُرْقَتِنا بِأَنَّا الأَنْجُمُ
وسَرَتْ بِأُمَّتِنا تَبَارِيحُ الهَوَى
فِيهَا الشَقَاءُ وفِي هَوَاهَا العَلْقَمُ
فَإِذَا الشُّعُوبُ تَنَكَّسَتْ أبْصَارُهَا
فاعلَمْ بِأنَّ رِقَابها لا تَسْلَمُ
كَذِبًا تَصَعَّرَتِ الخُدُودُ لِكِبْرِهَا
لكِنْ تَمِيلُ بِصَفْعِهَا وتُقَوَّمُ
سَقَطَ الضَمِيرُ فَمَا التِقَاطُ قِنَاعِهِ
يُخْفِي وُجُوهًا خَدُّهَا مُتَوَرِّمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق