خيبة
منصهر في القلق
يقتاتان من بعضهما
يتجشّآن...يتقيّآن الأرق
والأحلام
قطعة ثلج
ذابت في الأوهام
و المقل
تروّي الشعاع الذي
اتّقد في الصدور
و الشعاع الذي
أفل
من تحتي كلّ هذه الريح
تجرّعني مرارة
نقيع شيح
وحلاوة حلمي المشوّه
بين أضلعي
وأرقي
لا تزال ذرّاتا
تتكاثف حول النوى
حول حلم قد هوى
رياض المساكني(انقزو)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق