اخجلي
أيا نفسي ،
تصاغري
أيا إنسانيتي ،
ولعذر ما
لا تلتمسي ،
ولا تطرقي
أبواب الاعتذار ،
فالغفران ولى
أمام هذا العار ،
عار براءة
غادرت الدار
و جار عليها
الزمن والأقدار ،
و قست عليها
الفصول و برودة
شبه الاوكار ،
و جفت عيناها
وتاهت نظرتها
في عالم ظالم
شح فيه الأحرار ،
و تنامى فيه
النفاق و الغدر
و أنانية خرقاء
فاقت كل الأشرار ،
تبا لنا و لتجاهلنا
و لعمى أصاب
البصيرة و الأبصار...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق