ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
((كلَ المصائبِ تهونُ ))
أحبكِ كما اشتهي واشاء
وليس كما تشتهين
أحبكِ كما أنتِ
كما عرفتكِ
أحبكِ بجنونِ شاعرٌ
أكتبُ همساتُك على نغماتِ صوت القدر
من وحي الهيام
وابداعَ روح القلم
من نظراتِ عيونكِ ساعة الفجر
رغم قساوةِ قلبكِ الظالمَ
من أجلِ عينيكِ كلَ المصائبِ تهونُ
كل يوم أخشى الجنون
صبرِالفراق جعل العمر
محطة أنتظار
مابين قهرٍ وحزنٍ غريب
همومكِ حولت الدنيا برمتها أوزار
حمتلها معي في قافلةِ الرحيل
أروضُ نفسي من كلمات الخيال
تارة أمتطيكِ مهرةٍ وأنا فارسٌ خيالٌ
وتارة أقودكِ سفينةٍ وأنا الربانٌ
أعبرُ بكِ المحيطات والبحار
همومكِ اتعبتني
ملئت افكاري ظنون
من حروف قوافي البحورِ
كتبتُ لجروحي قصيدةِ حزنٍ
مرغماً من غروبكِ أرحلُ
محملٌ بالهمومِِ
من محرابِ شفتيكِ
تجرعت طعم الحنظلٌِ
بدلاً من رضاب العسلِ
به عرفت طعم الموت الوخيم
روحي متعبة مشبعة بالاحزانِ
اخجلتني همساتُ طيفكِ الكظيم
قبل الرحيل
جمعتُ كلمات العشق
قصائد الحبِ
ماسطرهُ قلمي من ذكرياتِ اللقاءِ
بقايا أحلام عمري
مزقتها نثرتها بالهواءِ
واحرقُتُ قصائدي بالتنورِ
تمنيتُ على الله لي ولكِ الغفرانِ
وما أظنُ الله يحرمني من نعمةِ َالنسيانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق