عندما أكتبك لحنا
أتجرد مني إليك
هائما لا ألوي على حالي
فكأني أغرد كسرب عناديل
في دوح بستان
يسبق عقلي يراعي
فينصاع ذليلا لبنات أفكاري
يكتب كما يحرر الطببب الوصفة
مجبرا دون خيار
لكن عندما تتحرر الأحرف
من سباتها تناغي بكل شغف وجداني
فيتفلت قلمي من عقلي
ويسبح في الميدان
كما فرسة جموح
تغدو وتروح بغير لجام
فتنبري المشاهد شفافة
كما الفراش مزهوا في مرج أخضر فتانِ
إمضاء
الحبيب المغاري الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق