احتسي وجع القصيدة
وأرتدي بياضها وسوادها
وكل فصولها المثمرة
وسنينها العجاف المثلجة
اراقص حروفها العنيدة
اروض ذعرها
واتكحل بصمتها
ألجم اوتارها الشريدة
واتكئ على اعمدة الضجر فيها
ألكم حيرتها كي تستعيد
صداها
أوقد اصابعي لتضيء
رؤاها
واعرج بين المعاني الدفينة
واحياها
كخيميائيا باحثا عنه فيها
وفي سكون ثناياها
ارتشف ملح مدامعها
واترجل في اروقة
قافيتا
كغيمة اثقلتها حمولتها
فتبلل معطفها
... مسعودة القاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق