قصيدة : ابتهال الموقنين .
_____________________
إني أمدُّ يد الضراعة ِ كُلَّها
لإلهيٌَ الحقُ الكريمُ العالي
بجلال ِ وجهه ِ أستعيذُ كُلما
فقراً خشيتُ أو ترديَّ حال ِ
اللهم احفظنا وإخواناً لنا
من ذُل ِ دَين ٍ أو هوان ِسؤال ٍ
جودوا علينا بالدعا وتصدقوا
إن الدعاءَ هو العطاءُ الغالي
بارك لنا في رزقنا رب ِ استجب
إني. كليلٌ. راعياً لعيال ِ
استر عليَّ الهمن ِ آمن روعتي
وأغثن ِ من عَوَّز ٍ ومن إقلال ِ
ربي رجوتكَ َ لا تتركن ِ مُضيَّعاً
إن لم تجبن ِ فرأفةً بعيالي
لا تتركن عبداً يؤوسا ً مُكئِدا
إن لم تُغثن ِ فمن تُراهُ يبالي
لا تتركن عبداً ضعيفا ً تائهاً
أعياهُ .سُهدُ تضَرُع ٍ بليال ِ
أنفاً وخشيةَ ربنا نكرى طُوى
إن لم نُقِم أودأً بسائغ ٍ وحلال ِ
أكرم بفرحة ِ عبدٍ لاقى رَپَّهُ
عزَّاً يَعافُ مَشائن َ الأفعال ِ
يارب ِ أكرمنا برؤيا محمد ٍ
عن كل إثم أقصنا بجلال ِ
رباهُ لم نُعطِ ِالدنيَّةَ في ديننا
ولا غرنا الدنيا فارأفنَ بحالي
رباهُ لا تَردُد يدايَّ بخيبة ٍ
أنتَ الرحيمُ البَّرُ والمتعالي .
_______________________
المستجرُ الفقيرُ إلى الله :
سليم العريض .
بقلم : المستجير الفقير إلى الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق