الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء// الثامنة والنصف// بقلم الشاعر عدنان الريكاني

الثامنة و النصف

تدلت عناقيد الثواني
فوق برواز ساعتي الخشبية
وهي تمسك جدار غرفتي
المعزولة بأظافرها ..
المطلية باحمرار الغسق
لم أكن أعلم بزوال الصدف العمياء
في قارورة الزمن اللاهث
منذ غابر الحكايات الضالة
عندما اشتدت معاول الاحزان ...
بهدم أنفاسي الاخيرة
سمعت نداء يوسف
بقعر جيب سطوري النازفة
قدت قميص الحروف ..
من قبل ... و القبلات شاخت
لأصحاب الأخدود
و العشق ذات الصعود
تناثرت اضواء الفوانيس
بين سحب قباب داكنة
تمرح بشفاه الليلة السمراء
وصدور أشجار السنديان العارية
هكذا وددت أن أموت
بلهفة و ولع أبتسامة ماكرة
تقودني لمعترك ساعات مجهضة
فوق سرير منتوف الريش
ذابل الأوراق ...
لا يعرف من العمر إلا الثامنة و النصف
حسب توقيت الهذيان

===============
✒عدنان الريكاني
       2017 /8/9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق